maan
المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 18/09/2007 العمر : 46
| موضوع: معان .. مستودع للموارد الطبيعية 44و% من سكانها دخلهم أقل من الجمعة أكتوبر 19, 2007 10:14 am | |
| المكارم الملكية شكلت نقلة نوعية في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمحافظة * معان .. مستودع للموارد الطبيعية 44و% من سكانها دخلهم أقل من 150 دينارا شهريا * ضعف النشاط الاقتصادي وتدني حجم الاستثمارات وراء ارتفاع نسبة الفقر
معان - الدستور - قاسم الخطيب وموسى خليفات تعتبر محافظة معان من اوسع محافظات المملكة مساحة اذ تشكل 34% من المساحة الكلية للمملكة ويبلغ عدد سكانها حوالي 120 الف نسمة . وتعاني المحافظه من معدلات بطالة مرتفعة تبلغ حوالي 19% وبواقع 18,7% بين الذكور و 20,3% بين الاناث في وقت ما زالت فيه معدلات المشاركة الإقتصادية لسكان المحافظة اقل من المستوى المطلوب . وتشير الدراسات والاحصاءات التي اجرتها جهات مختلفة ومنها جامعة الحسين بن طلال على واقع المحافظة الى مستويات متدنية من الدخل والذي يقدر باقل من 150 دينارا شهريا لحوالي 44% من الأسر فيها مقارنة مع 30% من الأسر في المملكة التي لديها نفس الدخل . وحددت الدراسات ثلاث مناطق لجيوب الفقر في المحافظه تراوحت نسبة الفقر فيها ما بين 41% - 47% وهي المريغة والجفر والحسينية. وعزت الدراسات ارتفاع نسبة الفقر في المحافظة الى ضعف مستوى النشاط الاقتصادي وتدني حجم الإستثمارات الأجنبية والمحلية الكبرى فيها واعتماد الغالبية العظمى من ابنائها على المداخيل التقليدية كالرواتب الوظيفية والأنشطة الإقتصادية التقليدية الصغيرة في وقت ما زالت فيه التنمية البشرية في المحافظه في ادنى مستوياتها مقارنة بنظيرتها في المملكة بشكل عام . وتمتاز محافظة معان التي تعد مستودعاً للموارد الطبيعية بموقعها على مفترق طرق محلية ودولية برية وقربها من السكك الحديدية وكذلك وجود مستوى مقبول من خدمات البنية التحتية مما يؤهلها لان تكون عمقا اقتصادياً للمنطقة يستفاد منه في إعادة تأهيل الموارد الوطنية في المجالات المختلفة ومنها الصناعية والسياحية . مكارم ملكية وشهدت محافظة معان منذ بدء الالفية الثانية الكثير من المشاريع التنموية والاقتصاية التي اغدق بها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين على ابناء المحافظه منذ توليه سلطاته الدستورية. وجاءت جامعة الحسين بن طلال اولى مكارم جلالته لتشكل نقلة نوعية في الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة ومدينة معان خصوصا من خلال توفير الفرص التعليمية للغالبية العظمى من طلبة المحافظة بعد ان حرمت من الامكانيات المادية الكثير من اجيالها فرصة التعليم بسبب بعدهم عن الجامعات. وتواصلت مكارم جلالة الملك على محافظة معان بانشاء مدينة معان الصناعية التي تعد بوابة مهمة تسعى الحكومة من خلالها الى تعزيز الاستثمار في المحافظة حيث يتوقع ان تخلق 7500 فرصة عمل. وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 2500 دونم ومزودة بمبان لمصانع نمطية بمساحة إجمالية 10 آلاف متر مربع ويوجد فيها شركتان صناعيتان بحجم استثمار بلغ 11 مليون دينار . وتتمتع المدينة بجملة من الحوافز والإعفاءات الخاصة كالاعفاء من ضريبة الدخل لمدة 20 سنة وبنسبة 100% بالإضافة الى تقديم حوافز تشمل أسعار إيجار وبيع منخفضة بنسبة تتراوح ما بين 20 - 33% . وشملت مكارم جلالة الملك التي خص بها محافظة معان انشاء مركز صحي شامل في مدينة معان يتبع للخدمات الطبية الملكية وباشر بتقديم خدماته لابناء القوات المسلحة في المحافظة بداية العام الحالي وبكلفة مليوني دينار . كما تضمنت مكارم جلالة الملك لابناء المحافظة انشاء مجموعه من المساكن للاسر الفقيرة بلغت 90 مسكناً في مختلف انحاء المحافظة و بواقع 20 مسكنا في كل من معان والحسينية والمريغة و 15 مسكناً في كل من الجفر والمدورة بلغت كلفتها الاجماليه 800 الف دينار . وتواصلت مكارم جلالة الملك لمحافظة معان باعلانه منطقة معان الاقتصادية التنموية التي تعتبر الرابعة في المملكة بعد مناطق العقبة واربد والمفرق وذلك خلال الزيارة التي قام بها جلالته يوم الاحد الماضي للمحافظة والتقى خلالها ابناء شعبه . ويجسد تركيز جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في جهوده على توزيع مكتسبات التنمية على محافظات المملكة وفق الميزات التنافسية والتفاضلية التي تتمتع بها كل محافظه برؤية جلالته في تحقيق النمو الاقتصادي الذي يؤدي الى تحقيق التنمية المستدامة بابعادها المختلفة . ويهدف جلالة الملك من خلال مبادرته لاطلاق المدن والمناطق التنموية في محافظات العقبة و المفرق واربد ومعان الى جعل هذه المناطق بؤرا تنموية ونواة للانشطة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية وكذلك احداث نقلة نوعية في المسيرة التنموية من خلال ايجاد حلقات تنموية متكاملة تضع في سلم اولوياتها مكافحة الفقر والبطالة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وتوفير فرص العمل لهم . وجاءت مبادرة جلالة الملك لاطلاق المناطق التنموية الاقتصادية لتعزيز مسيرة نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق التنوع والتغيير في مداخيل التنيمة واضافة بعد استراتيجي لقطاعات السياحة والصناعة والرعاية الصحيه والدراسات العلمية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من الميادين المختلفة . وتسنتد الدراسة الاولية لمنطقة معان الاقتصادية والتنموية على عدد من المرتكزات ، اولها الميزات التفاضلية التي تتمتع بها المحافظة ومنها موقعها الجغرافي ووجود مساحات شاسعه من الاراضي غير المستغلة ووجود العديد من الثروات الطبيعية والمواقع السياحية الاثرية التي تكتنزها المحافظة . وتشمل مرتكزات منطقة معان الاقتصادية التنموية ايضا وجود عدد من المشاريع والبنى التحتية القائمة التي يمكن الاستفادة منها في تعزيز فرص نجاح المنطقة بالاضافة الى تحديد طبيعة الانشطة الاقتصادية التي لا تتشابه مع الانشطة الاقتصادية التي تم اقرارها في مناطق التنمية الاقتصادية في محافظات العقبة والمفرق واربد . كما تستند الدراسة ايضا الى الاستفادة من المخططات الشمولية للمناطق التنموية التي تم الاعلان عنها في المحافظات الاخرى وتحديد الصناعات والخدمات التي تحتاجها المملكة ودول الجوار استنادا الى تقديرات الطلب الكلي عليها بالاضافة الى تحديد مجموعة من الصناعات التي تعتمد على المياه والكهرباء والوقود او الغاز الطبيعي واختيار الصناعات التي تستهلك كميات اقل من هذه المصادر . محاور المنطقة التنموية وتتضمن منطقة معان الاقتصادية التنموية عددا من المحاور والمكونات الرئيسية التي تشمل محور المنطقه الصناعية والمشاغل . هذا المحور يتضمن انشاء مجمع للصناعات الانشائية تقدر مساحته الاجمالية بحوالي 4,25 كم مربع ويشمل اقامة منطقة صناعية متخصصة في الصناعات الانشائية يجعل من محافظة معان مركزا للصناعات الانشائية في المملكة ومزودا رئيسا لهذه الصناعات للسوق المحلية والاقليمية مثل صناعة الحديد والصلب والالمنيوم والاخشاب والاوراق والبلاستيك ومواد البناء المختلفه بالاضافة الى صناعات الاحجار والسيراميك وصناعات قطع الغيار للمركبات والشاحنات والقاطرات . وتقع المنطقة المخصصة لغايات المجمع على مفترق الطرق الواصل بين مطار الجفر والطريق المؤدية الى حدود المدورة القريبة من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وتقدر مساحتها بحوالي 4,5 كم مربع بما فيها مساحة مدينة معان الصناعية و يتوقع ان يساهم المجمع في توفير ما يقارب 7 الاف فرصة عمل مباشرة حتى نهاية عام 2025 . كما يتضمن المجمع الصناعي المقترح مجمعا اخر للمناطق الحرفية ومشاغل الصيانة يتكون من منطقة حرفية ومشاغل لصيانة قاطرات السكك الحديدية والاليات الثقيلة والشاحنات. ويعول في هذا المجال على الاستفادة من موضوع نقل معسكرات ومشاغل القيادة الجنوبية للقوات المسلحة الى مدينة معان لتكون نواة لهذه المشاغل ومركزا للتدريب المهني بالتعاون مع وزارة العمل . ويتضمن المحور الثاني لمنطقة معان الاقتصادية التنموية اقامة مدينة سكنية تقدر مساحتها الاجمالية بحوالي 1 كم مربع وتقع في الجهة المجاورة لجامعة الحسين بن طلال تتكون من 900 وحدة سكنية تخصص لخدمة طلبة الجامعة وتوفير سكن مناسب للجهاز الاداري للجامعة وكذلك عائلات العاملين في الشركات الاستثمارية في المنطقه الصناعية الحرفية ومزودة بخدمات اجتماعية كالمدارس والمراكز الصحية والمتنزهات والمراكز التجارية ومراكز التسوق . ويشمل المحور الثالث للمنطقة اقامة مدينة متكاملة لحجاج ومعتمري بيت الله الحرام في المنطقة الواقعة بين وسط مدينة معان ومنطقة الجامعة بهدف تنشيطها اقتصاديا بحيث تتكون المدينة من فنادق مخصصة لمبيت وايواء الحجاج والمعتمرين اثناء تواجدهم فيها واكشاك واسواق ومراكز تجارية ومراكز تسوق ومراكز اتصالات واستراحات وقاعات لتعليم الحجاج والمعتمرين على الشعائر الدينية ومركز تجمع وانطلاق للباصات ومحطات للوقود . ويركز المحور الرابع لمنطقة معان الاقتصادية التنموية على التنمية البشرية من خلال تعظيم الفائدة من وجود جامعة الحسين بن طلال في المحافظة بالاضافة الى تنمية المهارات والقدرات البشرية لمواطني المحافظه وغيرها من المحافظات في التخصصات والمهن التي تحتاجها الصناعات التي ستقام في المحافظة . وسيتم من خلال هذا المحور العمل على تزويد ورفد السوق المحلي بالتخصصات والمهن اللازمة لتشكيل نواة للبدء بتطبيق الرؤية الملكية السامية حول ضرورة التخصص في موضوع التدريب المهني والتقني لتكون المحافظه مركزا رئيسيا للتدريب والتاهيل على تخصصات ومهن محددة في قطاع الانشاءات للممكلة بشكل عام . ويتضمن هذا المحور اقامة مركز تدريب مهني متخصص في مهن ذات قيمة مضافة عالية ودخل مرتفع في الصناعات الانشائية وانشاء معاهد وتخصصات ضمن المناهج الدراسية للجامعة في مجال فحص ومعاينة مواد البناء واقامة مختبرات معتمدة تتولى مسؤولية فحص هذه المواد واصدار شهادات بذلك . ويتوقع ان تعود منطقة معان الاقتصادية التنموية التي تقدر كلفة اعمال البنى التحتية الخاصة بها بحوالي 200 مليون دولار بجدوى اقتصادية على الاقتصاد الوطني واقتصاد المحافظة من خلال توفير ما يقارب 7000 فرصة عمل. كما تبلغ تقديرات العائد على الاستثمار من المنطقة ما يقارب 24,5% في حين تقدر القيمة الحالية للتدفقات النقدية بحدود 8,7 مليون دولار في وقت قدرت فيه مدة استرداد الكلفة خلال عشر سنوات . وتنفذ منطقة معان الاقتصادية التنموية ضمن اليات تتضمن على المدى القريب تكليف مؤسسة المدن الصناعية بتنفيذ اعمال التطوير في محور الصناعات والمشاغل بحيث تخضع استثمارات هذا المحور لقانون مؤسسة المدن الصناعية وبالتالي تمكين المستثمرين من الاستفادة من مميزات قانون المؤسسة والبدء في عملية استقطاب المستثمرين خاصة الذين ابدوا رغبتهم بالاستثمار . كما سيتم تكليف صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بتأسيس شركة تسمى ( شركة تطوير معان ) تتولى تنفيذ اعمال التطوير في محاور السكن والخدمات المجتمعية ومحاور مدينة الحجاج والتنمية البشرية ومراكز التدريب والتاهيل والمختبرات بالتنسيق مع الجهات المعنية . وسيتم على المدى البعيد الانتهاء من اعداد مسودة قانون المناطق الاقتصادية الاردنية التنموية في الاردن بحيث يتم تنظيم النشاطات الاقتصادية التنموية في محافظات معان واربد والمفرق وبموجب تشريعات واحكام خاصه توفر الحوافز الكافية والتسهيلات الادارية واللوجستية المناسبة. الهروط ويقول رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي الهروط ان انشاء مدينة سكنية قرب الجامعة تخدم الهيئتين التدريسية والادارية سوف يساهم في توفير الاستقرار الوظيفي للعاملين في الجامعه وتعزيز دور الجامعة في مسيرتها التنموية . ويضيف الهروط ان المشاريع التي ستتضمنها المنطقة التنموية بمجملها هي مكرمة من مكارم جلالة الملك عبد الله الثاني ومدعومة بارادته لحل مشكلات المحافظة وفق رؤية جلالته لانشاء جملة من المشاريع المدروسة الجدوى وتستغل مواردها وطاقاتها الكامنة لتحقيق النمو وتعزيز انتاجية الانسان . واكد الهروط ان من شان هذه المشاريع ان تغير وجه المنطقة تنمويا بحيث تحدث نقلة نوعية في حياة الناس على المستويين الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة الى مساهمتها في احداث هجرة عكسية للمنطقة التي ستحتاج مشاريعها الى المزيد من الايدي العاملة والمدربة .وبين ان وجود هذا الكم من المشروعات التنموية المشغلة للايدي العاملة سيشكل ازدهارا في كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . واوضح الدكتور الهروط ان القيمة المضافة للاقتصاد الوطني هي قيمة كبيرة ستتجلى في المشروعات والاستثمارات التي تتضمنها المنطقه والمتمثلة في مصنع الزجاج وتوسعة المدينة الصناعية وانشاء المدينة السكنية ومدينة الحجاج . وقال ان هذه المشاريع ستؤدي الى القضاء على البطالة في محافظة معان من خلال توفير عدد كبير من فرص العمل لتشغيل الايدي العامله في مختلف القطاعات . المجالي وقال مدير عام مؤسسة المدن الصناعية المهندس عامر المجالي ان جملة المشاريع التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ضمن منطقة معان الاقتصادية التنموية سيكون لها انعكاسات ايجابية كبيرة على ابناء المحافظة وواقعها الاقتصادي والاجتماعي. وبين ان هذه المشاريع ستعمل على زيادة القدرة التنافسية للمحافظة وتمكنها من جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والخارجية في ظل توفر البنى التحتية الملائمة لمختلف انواع الاستثمارات. واوضح ان هذه المشاريع ستوفر العديد من فرص العمل لابناء المحافظة وتساهم في الحد والتخفيف من ظاهرتي الفقر والبطالة لافتا الى ان محافظة معان مقبلة على مرحلة من النمو الاقتصادي نتيجة استقطاب الكثير من المشاريع الاقتصادية الكبرى في مجال تصنيع زجاج السيارات وقطعها والمعدات الثقيلة والإنشاءات إضافة الى إنشاء مراكز تدريب لتأهيل وتدريب ابناء المحافظة الذين سيلتحقون في سوق العمل في هذه المشاريع. القضاه من جهته اكد مدير الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب التابعة للقوات المسلحة الأردنية العميد الركن المهندس صلاح القضاه ان الشركة سيكون لها دور كبير ومهم في منطقة معان الاقتصادية التنموية انطلاقا من الدور الشمولي للقوات المسلحة الاردنية الذي يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة والمشاركة في المشاريع الاقتصادية ذات البعد التنموي الشامل. وبين العميد القضاه ان الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب ستعمل إلى جانب الشركات المستثمرة في منطقة معان من خلال المساعدة في توفير الأيدي العاملة من أبناء المحافظة وتولي مهمة الاشراف على تدريبهم وتأهيلهم داخل المملكة ضمن معاهد التدريب التابعة للقوات المسلحة ومؤسسة التدريب المهني . صلاح وأكد رئيس غرفة تجارة معان عبد الله صلاح ان اطلاق جلالة الملك عبد الله الثاني للمناطق التنموية هدفه احداث نقلة نوعية في مسيرة التنمية وتوفير حياة أفضل لجميع الاردنيين . وقال ان هذه المناطق تعتبر بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والخارجي وتلقى اهتماما واسعا لدى المستثمرين بسبب البيئة الاستثمارية الملائمة التي توفرها مثل هذه المناطق . واكدت الدكتورة نوال كريشان ان نجاح المنطقة التنموية والمدينة الصناعية في محافظة معان يتطلب تكاتف جهود الجميع وتعاونهم وكذلك تحقيق وعي شامل لدى أبناء المحافظة بأهمية الاستثمارات المقبلة وضرورة رعايتها لما لها من فوائد جمة على المجتمع المحلي وأبنائه المطالبين بتوفير كل متطلبات النجاح لهذه الاستثمارات . ودعت الدكتورة كريشان ابناء المحافظة الى ضرورة الانخراط في الدورات التدريبية التي تعقدها مؤسسة التدريب المهني في مراكزها المنتشرة في المحافظة ليكونوا مؤهلين للانخراط في فرص العمل التي ستوفرها المشاريع الاسثتمارية مستقبلا . | |
|